How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good الاقتصاد الأخضر

How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good الاقتصاد الأخضر

Blog Article

وقد ظهر الاقتصاد الأخضر استجابة للعديد من الأزمات العالمية المتعددة، ويهدف بشكل عام إلى تحقيق تنمية اقتصادية عن طريق تنفيذ العديد من المشاريع الصديقة للبيئة، وباستخدام تكنولوجيات جديدة في مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة، ويدعو إلى “خضرنة” القطاعات القائمة بالفعل، وتغيير أنماط الاستهلاك غير المستدامة، مما يعمل على خلق فرص عمل جديدة بهدف الحد من الفقر، إلى جانب خفض كثافة استخدام الطاقة واستهلاك الموارد وإنتاجها.

عمليات التحول إلى الاقتصاد الأخضر تتطلب تدخل وتغيير في عدة قطاعات حيوية لتحقيق الأهداف المستدامة والبيئية.

السياسات الحكومية: العمل على تشجيع الاستثمار في مجالات الاقتصاد الأخضر، وتسهيل عمليات إنتاج واستيراد وتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للمواطنين في هذه المجالات وتجهيز الكوادر الوطنية فيها

التركيز على أربعة مجالات (مؤشرات) تصف الملامح الرئيسية للنمو الأخضر، تتمثل في:

توفير مساحة سوقيّة أكبر تُشجّع مشاركة الموظفين بشكل فعّال للسيطرة على السوق، وتبني ثروةً مجتمعيةً مهمّة.

ويركز الاقتصاد الأخضر على تحقيق النمو الاقتصادي الذي يحافظ على استدامة الموارد الطبيعية ويقلل من الآثار البيئية السلبية.

تشجيع الاستثمار الخاضع للمعايير البيئية: يجب أن توجه السياسات الحكومية التحفيزات المالية والضرائب والحوافز لتشجيع الشركات على اتباع ممارسات بيئية مستدامة والاستثمار في مشاريع تعززه.

أيًا كانت التسمية فإنها تعني شمول عملية القياس وتكاملها والإفصاح المحاسبي والاقتصادي للأنشطة والبرامج التي تؤثر على البيئة التي تمارسها الوحدات الاقتصادية.

مكافحة الاحتباس المناخي: يتم ذلك عبر سياسات وبرامج تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من المنشآت الصناعية والتجارية، بالإضافة إلى تشجيع الزراعة العضوية وتقليل الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تقليل المساحات الخضراء

وفي هذا الاطار، تسعى جميع دول العالم إلى وضع تصور ومنظور واضح لإطلاق اقتصاد مبني على استراتيجية تهدف إلي الانتقال إلي اقتصاد أخضر، مع الأخذ في الحسبان أربعة محاور أساسية ومهمة، هي: أزمة الطاقة وارتفاع أسعار النفط والذي أصبحت مخزوناته مهددة بالنضوب بصفة عامة، والأزمات الاقتصادية وتوظيف الاستثمارات الخضراء كوسيلة للإنعاش الاقتصادي، وسياسات التخفيف من انبعاث الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، والقناعات القوية لمعظم الدول بضرورة وضع نموذج جديد للتنمية المستدامة والتي ترتكز على ضرورة تغيير سلوكيات المستهلك والنماذج التسويقية الحالية.

مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الذي عقد في ريو دي جانيرو، البرازيل، في منتصف ٢٠١٢، رأى أن الاقتصاد الأخضر طريق مهم يؤدي إلى تحقيق اضغط هنا التنمية المستدامة، وقد انعكس ذلك في الوثيقة الختامية للمؤتمر.

التأثير على الوظائف والقطاعات التقليدية: يمكن أن يؤدي التحول إلى اقتصاد أخضر إلى تغييرات في سوق العمل، مما قد يؤثر سلبًا على بعض القطاعات التقليدية ويزيد من مستويات البطالة في تلك القطاعات.

إحداث تغييرات في القوانين، حيث يتطلب التحول إلى الاقتصاد الأخضر تغيير القوانين في الدولة وإصلاح الدعم والضرائب الخضراء ودمج التنمية المستدامة في الاتفاقات التجارية.

كما عرّف برنامج الأمم المتحدة الاقتصاد الأخضر بأنه الاقتصاد الذي ينتج عنه تحسن في نوعية الحياة، وتحقيق العدالة والمساواة الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد الأخضر يمثل الأداة العملية التي تساعد في الوصول لتنمية مستدامة ولا يعتبر بديلًا عنها.